الرجال من المريخ والنساء من الزهرة بهذه الطريقة يحاول جون غراي
أن يلخص في كتابه الذي ظل لسنوات طويلة متصدرا لقوائم الكتب
الأكثر مبيعا في العالم كله ما يظهر أنه فارقا غاية في الاتساع بين
عقلي الرجل والمرأة،أن لكل منهما آليات سلوكية مختلفة في التعامل
مع الأمور الحياتية مما يخلق بينهما هذا الجدل الأبدي.؟؟
بعطبك العافيه؟
تحياتي ؟؟
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة كتاب من تأليف الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي صدر في مايو 1992 وفيه يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم. وترجم إلى عدد كبير من اللغات، وبيعت منه ملايين النسخ. يتكون الكتاب من 13 فصلا كتبت بأسلوب بسيط ومناسب لكافة أنواع القراء.
هذا هو المذكور عنه في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.
سنعود لهذا الطبيب النفسي الذي حقيقة يحتاج هو الآخر لمعالجة نفسية لخوضه في مسائل غريبة نوعا ما لا تمت للواقع بصلة.
ومما يذكر أيضا في أحد المقالات تحت هذا العنوان يمكنك البحص عنه:
نعم، هناك من كان وما زال يعتبر المرأة حيواناً.
ايليج نون /فريق تحرير قسم حياة
السبت 29 يوليو 201710:27 ص
"المرأة حيوان بشعر طويل وأفكار محدودة"، جملة صادمة خرجت من فم الفيلسوف الشهير شوبنهاور، سيد المتناقضات الذي كان يعيش بين أحضان النساء ويبكي تحت أقدامهنّ وفي الوقت نفسه يتحدث عن ضعف المرأة وقوة الرجل. شوبنهاور ليس المفكر الوحيد الذي عبّر عن حقده للمرأة، إذ أنّ بعض الفلاسفة الآخرين صبوا جام غضبهم على هذا الكائن البشري، فاحتقروه ورجموه ووضعوه في خانة الحيوان، معتبرين أن المرأة "جلبت العار والخطيئة الأصلية"، وبالتالي فإن مخاض وآلام الولادة ما هي إلا قصاص تستحقه. فكيف كانت صورة المرأة في حياة بعض الفلاسفة والمفكرين؟ وكيف توصل البعض في حقده إلى إعتبارها حيوان؟
المرأة غبية ومحدودة الفكر في نظر الفلاسفة من سقراط إلى سارتر مروراً بأرسطو ونيتشه وشبنهاور، نلاحظ نوعاً من الإجماع الضمني على احتقار المرأة والتقليل من شأنها، على اعتبار أنها كائن ضعيف، غبي ومحدود التفكير والأفق. وهنا نتحدث عن ما أصبح يطلق عيله "التمييز ضدّ النساء" أو "الميسوجينية" والتي يمكن أن تتجلى بعدة أشكال: التمييز الجنسي، احتقار النساء، العنف ضدهن واعتبار المرأة أداة جنسية وكائن أقرب إلى الحيوان من الإنسان، في الثقافة الغربية. INSIDE_WomenAnimal2 تحوّل مبدأ التمييز ضدّ المرأة إلى علامة مميزة للفيلسوف الألماني أرثر شبنهاور (1788–1860) والذي اشتهر بموقفه المناهض للمرأة وكرهه المرير لها، بعد خيبات الأمل المتكررة التي مر بها في حياته. فبالعودة إلى مرحلة الشباب، كانت علاقة الفيلسوف الألماني بالنساء شبه عادية لا بل اتسمت برومانسية مفرطة جعلته يحصد الخيبات والفشل تلو الآخر. ولكن بعد مرض والده وموقف والدته التي أهملت زوجها المريض وأنفقت أمواله على عشيقها، تأزمت علاقة شبنهاور بالنساء فشن هجوماً عنيفاً على كل النساء دون إستثناء، معتبراً أن المرأة إنسان من الدرجة الثانية، لا تتقن إلا الكلام الفارغ والإنفاق غير المبرر ودورها يقتصر على الإنجاب والطبخ. وقد اعتبر شبنهاور أن الرجل أخطأ حين أعطى المرأة حقوقاً تتساوى مع حقوقه، إذ أنها بنظره غير مسؤولة وتفتقر إلى الإبداع، وقد وصفها بـ"حيوان، يجب أن يضربه الرجل ويسجنه". ومن شبنهاور، ننتقل إلى المفكر الفرنسي جان جاك روسو، الذي، وبخلاف أفكاره الداعية إلى التحرر والثورة، اعتبر أن المرأة كالعبد يجب أن تخضع لسيدها الذي هو زوجها أو حبيبها: "المرأة خلقت لكي تخضع للرجل ولكي تتحمل ظلمه". وفي هذا السياق، يؤكد روسو أن خاصيّة المرأة الأولى هي "الدونية"، فهي لا بد أن تسلّم بأنها أدنى من الرجل، فهذا حكم الطبيعة السابق، ولهذا نراه يقول لصوفي في كتابه "إميل": "عندما يصبح إميل زوجك، فإنه سوف يصبح سيدك، تلك هي إرادة الطبيعة، ومن ثم ينبغي عليك طاعته".
نرجو أن تتطلع على هذه المقالات ثم سنعود إن شاء الله تعالى لتكملة الحديث معك في ردك بارك الله فيك ولا أنتظر أن تقول لي لا علاقة بالموضوع في الذكاء هنا فهو يشمله بكل المعاني لتخوف البعض من تحكم هذا المخلوق اللطيف بهم في حالة تمكن من تبوء أعلى المناصب وإن يصبحوا عبيدا له بما أحسوه من ذكاء مفرط في حسن التصرف وبحذر شديد.
يامرحبابك.